Please or التسجيل to create posts and topics.

البرامج الزراعية لخدمة أشجار النخيل

البرامج الزراعية لخدمة أشجار النخيل

 

 

والمفاهيم الخاطئة التي يمكن الوقوع فيها عند تنفيذ البرامج

 

وذلك بهدف تجنبها

 

 

 

 

 

 

 

إعداد

 

مدير فرع تبــوك

 

  المديـــــر العــــــــــــام
م / عبد الحميد فخري أبوعيانة   أ / مهنـد حجــــــــــازي

 

 

البرنامج الزراعي الأول (التقليم  والتعشيب وإعادة التحويض)

 

1-التقليم :-

يتم إجراء التقليم عادة بعد الحصاد وذلك بإزالة السعف اليابس والرواكيب والأشواك وقطع قواعد السعف (التكريب) ، ومن الأخطاء الشائعة لدى بعض المزارعين هو قطع بعض السعف الأخضر وهنا نوصي بعدم قطع أي سعف أخضر سليم من النخلة حتى يمكن الاستفادة من جميع المواد الغذائية المخزونة به في تكوين طلع للموسم الجديد ، مع عدم جرح جذع النخلة عند التكريب لتجنب الإصابة بالإعفان.

2-التعشيب وإعادة التحويض :-

من الملاحظ أيضاً لدى بعض المزارعين أثناء تنفيذ برنامج التعشيب ميكانيكياً ثم إعادة التحويض عدم وضع ردم حول جذع النخلة مما يكون فرصة تعرضها للإصابة أكبر.

لذا نوصي بالردم حول جذع النخلة بارتفاع 50سم وبعرض 50سم أيضاً وبشكل مخروطي مائل لابعاد المياه عن الجذع وللحد من أي إصابات ، ولمزيد من انتشار الجذور مما يساعد على زيادة تغذية النخلة وتقويتها، كذلك يجب أن يكون قطر حوض النخلة مناسباً لعمرها، ولا تقل حافة الحوض عن 30سم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البرنامج الزراعي الثاني (الوقاية والمكافحة لآفات النخيل والتمور)

يصاب النخيل وأيضاً الثمار في مراحل نموها المختلفة في الحقل ، والتمور في المستودع بالعديد من الآفات الزراعية مثل الحشرات والأمراض الفطرية والنيماتودا والحشائش.

ويغفل كثير من المزارعين مدى المخاطر الناجمة عن بعض الآفات وسلوكها وأماكن تواجدها وتكاثرها ، وعدم سرعة اكتشافها قبل الضرر ، وإذا رأى آفة ما يقوم بإجراء رش شامل لكل المزرعة ، دون معرفة الآفة  المستهدفة ، أو التوقيت المناسب للرش أو المبيد الأمثل اقتصادياً والأكثر كفاءة والأقل ضرراً على البيئة والعاملين والمحصول نفسه متجاهلاً أيضاً وجود مادة شمعية على أوراق النخيل قد تعيق ثبات محلول المبيد عليها ، لذا نوصي بإتباع برنامج الرش كما في الجدول التالي مع أخذ الملاحظات من 1 – 6 في الاعتبار.

ويلخص الجدول التالي مواعيد ظهور هذه الآفات وتوقيت الرش ونوعه.

توقيت الرش نوع الرش الآفة المستهدفة المبيدات المستخدمة
نوفمبر،وديسمبر وقائي اللفحات والحشرات الساكنه وحلم الغبار مبيد (فطري+حشري) مناسب
فبراير ،ومارس علاجي الحشائش العريضة والرفيعة مبيد حشائشي مناسب
أبريل وقائي وعلاجي فراشتي التمر والحفارات والأمراض الفطرية مبيد (فطري+حشري) مناسب
مايو، ويونيه وقائي وعلاجي حلم الغبار والاعفان والحشرات القشرية مبيد مناسب لكل نوع من أنواع الآفات المشار إليها

ملحوظة : -

  1. اتباع الطرق الوقائية وإدخال المصائد الضوئية بالحقل والكهربائية بالمستودع.
  2. تضاف مادة ناشرة مع جميع المبيدات لوجود طبقة شمعية على أوراق النخيل.
  3. يضاف 2كجم يوريا /1000لتر ماء مع مبيد الحشائش لتنشيط نمو الريزومات.
  4. يضاف نيماكور في حالة إصابة الجذور بالعنقرة أو النيماتودا أو الأمراض الفطرية.
  5. تستبدل المبيدات سنوياً بأخرى حتى لا تكتسب الآفة مقاومة ضدها.
  6. قراءة بطاقة المعلومات الملصقة على العبوات والالتزام بها.

البرنامج الزراعي الثالث (الري)

 

تختلف معدلات الري حسب عمر وحجم النخلة ونوعية التربة ، وفصول السنة، وللأسف ما زال هناك الكثير من المزارعين لا يقتنع إلا بما يشاهده من كثافة مياه الري حول الأشجار (أي أسلوب الري بالغمر) ولا يقتنع بالأساليب الحديثة العلمية ، إضافة إلى ما يسببه الإفراط والتفريط في مياه الري من أثر سلبي على فسيولوجية النخلة ، ونمو الحشائش وانتشار للأمراض الفطرية وتأخر نضج الثمار واستنزاف للمياه الجوفية والتي تعد ثروة قومية لا يمكن تعويضها ، ومن استهلاك للمعدات واستخدام غير مقنن للمحروقات.

لذا نوصي بإتباع برنامج ري مقنن دون إفراط أو تفريط طبقاً للجدول التالي:-

جدول يوضح احتياجات النخيل من المياه على مدار العام.

الموسم كمية المياه/لتر /نخلة/رية تقريباً عدد الريات

في الأسبوع

ملاحظات
ما بعد الحصاد حتى بداية الشتاء 500 5 لدفع النخلة لنمو جديد وتكوين الطلع
فترة الشتاء 250 2 لقلة حاجة النخيل للماء
فترة التلقيح 350 3 يجب الاعتدال في الري لعدم تساقط الأزهار ولتنشيط نمو الطلع
بداية التسنيد حتى

اكتمال التلوين

500 4 زيادة الري لضمان نمو جيد للثمار
الحصاد 350 1 تقليل الري للتسريع من نضج الثمار

ملحوظة :

  • يجب التأكد من لف المياه في حوض النخلة وأن آخر نخلة في اللي أخذت مياه كأول نخلة به.
  • يجب التأكد من ملئ برك تجميع المياه بالماء.
  • يجب التأكد من عدم تصريف أو تهريب مياه الري.

 

البرنامج الزراعي الرابع (تسميد أشجار النخيل)

 

المعروف أن التغذية المتوازنة هي الدعامة الرئيسية لتأسيس نخلة قوية تجعلها مقاومة للأمراض ، ومتوازنة بين مجموعها الجذري والخضري والثمري ، إلا أنه لا يوجد برنامج تسميدي واضح ومحدود لتسميد النخيل لكل منطقة من مناطق المملكة ، وإن وجد فلا يراعي المزارع في تطبيقه الموعد المناسب أو الطريقة المثلى للتطبيق ، أو مدى محتوى أنسجة النباتات والتربة من العناصر المعدنية الكبرى والصغرى ، لذا نوصي بوضع كل هذه العوامل في الاعتبار عند تنفيذ برنامج تسميد النخيل مع إتباع برنامج التسميد الموضح بالجدول التالي:-

جدول يوضح برنامج تسميد للنخيل (طبيعي و كيميائي)

العمر

سنة

سماد طبيعي

كجم/نخلة

داب

(جم/نخلة)

يوريا

(جم/نخلة)

سلفات بوتاسيوم (جم/نخلة)
نوفمبر نوفمبر مارس أبريل مايو
1 : 4 - 100 100 100 250
5 : 9 50 250 250 250 1000
10فأكثر 50-100 500 500 500 1500

خدمة نخيل

ملحوظة :

  • يجب التأكد من تقليب السماد العضوي بحوض النخلة ويعطى رية غزيرة بعد التسميد.
  • يجب وضع السماد المعدني أمام مصب المياه بالحوض لضمان إذابته.
  • يجب نظافة الاحواض قبل التسميد قدر الامكان لتحقيق أقصى استفادة من السماد.
  • يراعى الاهتمام بالأصناف الممتازة ثم الجيدة ثم المتوسطة عند التسميد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البرنامج الزراعي الخامس (خلع وغرس الفسائل)

 

يلاحظ عند الكثير من المزارعين عدم مراعاة المواصفات الفنية للفسيلة عند فصلها من الأم من حيث الحجم والعمر وخلوها من الإصابات والطريقة الصحيحة للفصل دون إلحاق ضرر بالأم أو الفسيلة ، وأيضاً عند غرسها من حيث تجهيز الجورة بعمق وقطر مناسبين وتعقيم الجورة ، وتغطيس جذور وجذع الفسيلة في محلول مبيد حشري وفطري وغرسها في نفس يوم فصلها مع وضع قطعة من الطين (250جم) على جذر الفسيلة مكان فصلها من الأم وذلك لحماية منطقة الجذر من التعفن والتحلل بالماء ، ويفضل الغرس خلال الربيع والخريف سواء بغرض إنشاء بساتين نخيل جديدة أو الإحلال للفسائل الميتة أو لتجديد شباب بساتين النخيل ، أي تجنب الغرس خلال فترات الحرارة الشديدة والبرد القارس، كذلك يتم دك التربة حول جذع الفسيلة حتى لا تقتلعها الرياح والمحافظة على رطوبة التربة بها وريها لمدة 40يوم متصلة دون افراط أو تفريط في المياه مع أهمية تظليل الفسيلة بخيش أو سعف جاف لحمايتها من حرارة الصيف وبرودة الشتاء.

     لذا نوصي بأخذ كافة الاحتياطات التي أشرنا إليها في الاعتبار عند غرس الفسائل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البرنامج الزراعي السادس (التلقيح)

 

     بخصوص برنامج التلقيح فهناك عدة ملاحظات يجب التنوية إليها وهي :-

  • لم يراعى معظم المزارعين عند التخطيط لإنشاء بستان نخيل نسبة الفحول إلى الإناث والتي يجب ألا تقل عن 5% ، وإن وجدت الفحول فلم يتم إجراء تقييم لها لاختبار كفاءتها ، كما أن من يشتري حبوب اللقاح لم يتأكد من مصدرها.
  • عند إجراء عملية التلقيح يغفل الكثير من المزارعين مدى احتياج الأصناف المختلفة لكميات اللقاح حيث أن بعض الأصناف تحتاج كمية حبوب لقاح أكبر من البعض الآخر ويغفل أيضاً فترة قابلية الاغاريض المؤنثة للتلقيح.
  • كما أن طريقة التلقيح فمازالت تتبع يدوياً في معظم بساتين النخيل ، إن لم يكن كلها لذا نوصي بالآتي :-
  • مراعاة نسبة الفحول عند إنشاء بساتين النخيل بحيث لا تقل عن 5%.
  • مراعاة احتياج كل صنف من حبوب اللقاح فمثلاً حاجة صنف نبتة سيف إلى حبوب اللقاح أكثر من حاجة صنف نبتة علي أو الرزيزي.
  • بفضل إجراء التلقيح خلال 48ساعة من تفتح الاغاريض المؤنثة وذلك قبل أن تجف مياسم الأزهار وأيضاً وقت الضحى حيث يكون الندى قد تبخر وبذلك يسهل انتشار حبوب اللقاح.
  • مراعاة إدخال الميكنة في التلقيح وعلى نطاق تطبيقي بكل قطاع مع أخذ كافة الاحتياجات اللازمة من حيث نسبة بودرة حبوب اللقاح إلى المادة المستخدمة وأيضاً توقيت التلقيح، بحيث تكون جزء من حبوب اللقاح إلى أربع أجزاء من الطحين (4:1).
  • أهمية تحليل حبوب اللقاح للتأكد من حيويتها.
  • أهمية تخزين كمية من حبوب اللقاح لتلقيح الإناث التي تطلع مبكراً العام التالي ، مع مراعاة التخزين الجيد لها.

 

البرنامج الزراعي السابع (خف العذوق والثمار)

 

إن تطبيق برنامج خف العذوق والثمار على كل صنف (من أجل تحسين جودة المنتج) يتطلب دراسة الصنف لمعرفة المواصفات الخاصة بعدد العذوق التي يحملها ، وعدد وطول الشماريخ في كل عذق وعدد الثمار في كل شمراخ ، ونسبة التساقط الطبيعي ، وأيضاً نسبة العقد ، وبعد ذلك يمكن تحديد النسبة التي يمكن خفها من الثمار دون أن تؤثر سلباً في الإنتاجية مع تحديد أنسب وقت لإجراء عملية الخف أي أن يكون هناك توازن بين الكمية والجودة.

حيث يغفل بعض المزارعين أهمية الخف ومواعيده المناسبة وطريقته ، لذا نجدهم يهتمون بكمية المحصول أكثر من الاهتمام بنوعيته ، وبالتالي يساهم في إنتاج محصول وفير ذو مواصفات رديئة وغير صالحة للتداول والتصنيع .

     لذا نوصي بأخذ جميع الملاحظات السابقة في الاعتبار مع توضيح بأن أفضل موعد لخف من الشماريخ هو أن تتزامن مع التلقيح ، أما خف الثمار بإزالة بعض العذوق كاملة (العذوق المصابة أو المبكرة جداً أو المتأخرة جداً)، أو إزالة بعض الشماريخ من وسط العذق ، أو إزالة ثمرة وترك الأخرى على نفس الشمراخ (الخف حبة حبة) كما في صنف السكري فيجب أن يتم بعد التأكد من نسبة العقد مباشرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البرنامج الزراعي الثامن (تعديل وتسنيد وتكميم العذوق)

 

1-برنامج تعديل العذوق :-

يقصد ببرنامج تعديل العذوق سحب عذوق الأصناف الطويلة من وضعها بين السعف وتدليتها وتوزيعها على قمة النخلة توزيعاً منتظماً وبشكل دائري , وذلك قبل أن تتصلب العذوق حتى يسهل تركيبها دون تكسر كما يحدث لدى كثير من المزارعين, ويتم إجراء هذه العملية الزراعية عادة بعد عقد الثمار بحوالي 5-7 أسابيع حيث يتم سحب وشد العذوق وربطها بأقرب سعفه قريبة بواسطة حبل ، ويفضل أن تتم بعد الظهر ليكون العذق لين ويستجيب للتركيب (وهذا ما يغفله بعض المزارعين).

2-برنامج تسنيد العذوق :-

تلامس بعض العذوق سطح تربة حوض النخلة خاصة في النخيل الصغير والذي ينتج للأعوام الأولى , كذلك يزداد ثقل العذوق لبعض الأصناف على النخيل مثل صنف أم الخشب ، لذا يلجأ لاستخدام سنادات خشبية لرفع العذوق عن الأرض وأيضاً لمنع تكسرها وتساقطها نظراً لثقلها.

3-برنامج تكميم العذوق :-

تجري عملية تكميم العذوق بعد تحول الثمار إلى مرحلة نهاية التلوين وعند بداية مرحلة الرطب فإذا تم التكميم قبل ذلك يحتمل أن تزداد الإصابة ببعض الأمراض والحشرات لأن الأغطية تزيد من الرطوبة حيث تحد من التهوية داخلها وهذا ما يقع فيه بعض المزارعين ، ويستخدم لهذا الغرض أنواع مختلفة من الأغطية ويفضل أن تكون فتحاتها ضيقة ولا تسمح بسقوط التمور منها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البرنامج الزراعي التاسع (الحصاد)

 

هناك سلبيات أيضاً مصاحبة لعملية جمع المحصول كعدم تحديد المرحلة المناسبة لجمع الثمار ، والصورة التي يفضلها المستهلك لبعض الأصناف ، والأضرار التي قد يتعرض لها المحصول نتيجة التأخير في الحصاد ، أو ترك التمور بالمستودعات لفترة طويلة قبل الفرز والتعبئة من إصابات حشرية  وفطرية وخمائر (حيث يقع في هذه الجزئية كثير من المزارعين).

     لذا نوصي بالآتي:

  • تحديد الوقت المناسب للحصاد سواء الخراف أو الجداد لكل صنف والصور التي يفضلها المستهلك لكل صنف على حده.
  • يتم ترحيل التمور إلى المستودع أول بأول حتى لا تتعرض لحرارة الشمس أو النمل.
  • التأكد من مناسبة عدد عمال الحصاد لكمية التمور على النخيل.
  • التأكد من جودة الحصاد وعدم تساقط تمور بحوض النخلة.
  • مع الاهتمام بفرز وتعبئة التمور.
  • إجراء التبخير إذا لزم الأمر بأحد الغازات مثل غاز فوسفيد الهيدروجين.

 

 

 

 

 

مدير فرع تبـــــــوك

 

  المديـــــر العــــام
م / عبد الحميد فخري أبوعيانة   أ / مهند حجــــازي